( ملخص من هوا الشيخ الزيلعي)
الشيخ جماعي الزيلعي الأهدل: عالم دين، باحث، ومؤرخ يمني و شخصية بارزة في اليمن، يتميز بتعدد اهتماماته ومساهماته في مجالات متنوعة. فهو:
* عالم دين وداعية إسلامي:خطيب ومرشد عام عضو في جمعية علماء اليمن، ويشغل منصب رئيس مركز الزيلعي للتداوي بالقرآن الكريم والطب النبوي. يحرص على نشر الدعوة الإسلامية ونشر الوعي الديني.
* باحث ومؤرخ: متخصص في دراسة التاريخ والجغرافيا اليمنية، وله إسهامات بارزة في تحليل النصوص التاريخية والجغرافية، وربطها بالجغرافيا التوراتية. كما اهتم بدراسة النقوش المسندية وتاريخ اليمن القديم.
* عالم في علوم القرآن الكريم والرقى الشرعية: يعتبر خبيرًا في علوم القرآن الكريم والرقى الشرعية، ويستخدم هذه العلوم في مجال العلاج.
* عالم في الطب البديل: متخصص في الطب النبوي والأعشاب، ويدير مركزًا لعلاج الأمراض بالقرآن الكريم والأعشاب.
* مؤلف وباحث: له العديد من المؤلفات والبحوث في مجالات الدين والتاريخ والعلوم. قدم نظريات حول النظام الشمسي وشكل الأرض، مستندًا إلى آيات قرآنية ودراسات علمية.
أهم إنجازات الشيخ الزيلعي:
* تأسيس مركز الزيلعي للتداوي بالقرآن الكريم والطب النبوي.
* نشر العديد من الكتب الإلكترونية والبرامج التلفزيونية لنشر الوعي الديني.
* المشاركة في مؤتمرات دولية حول التاريخ الإسلامي والتراث الثقافي.شارك في مؤتمرات عالمية، منها المؤتمر الإقليمي لمواجهة الإيدز بالقاهرة عام 2004م. ملخص
* تقديم أوراق بحثية حول التاريخ اليمني والنقوش المسندية.
* تطوير نظريات علمية حول النظام الشمسي وشكل الأرض.
(منشئ الشيخ الزيلعي)
السيرة الذاتية للشيخ الزيلعي
ولد الشيخ الزيلعي في عام 1975م بقرية الجريزي، عزلة الخضرية الشرقية، مديرية باجل، محافظة لعسان القحرية باليمن. تلقى الشيخ علوم القرآن الكريم واللغة العربية على أيدي كبار العلماء اليمنيين، منهم الشيخ يحيى أحمد الصديق والفقيه الدوم عامر رحمهما الله. كما حصل على العديد من الإجازات العلمية ودكتوراه فخرية.
سافر الشيخ إلى العديد من الدول العربية والإسلامية طلبًا للعلم، والتقى بعلماء كبار في فلسطين، سوريا، مصر، السعودية، وباكستان.
عمل الشيخ موظفًا حكوميًا في المؤسسة العسكرية والأمن السياسي اليمني، قبل أن يتفرغ للرقية الشرعية وتأسيس مركز الزيلعي للتداوي بالقرآن الكريم بمدينة باجل. رفض الشيخ العديد من المناصب التي عرضت عليه، مفضلًا العمل في مجال الدعوة إلى الله وتقديم الخدمات الإنسانية.
(فكر الشيخ وتوجهه)
يشدد الشيخ الزيلعي على أهمية الوحدة الإسلامية ورفض التفرق الطائفي والمذهبي. يرى أن الانتماء إلى أي حزب أو مذهب ديني يؤدي إلى تشتت المسلمين وتكوين ديانات جديدة تنشق عن الإسلام. يؤكد الشيخ على أن الإسلام دين واحد ووحدة المسلمين هي السبيل لتحقيق قوة الأمة.
(مؤلفات الشيخ الزيلعي وبحوثاته)
مؤلفاته:
يمتلك الشيخ الزيلعي رصيدًا أدبيًا غنيًا يغطي مختلف جوانب المعرفة الإسلامية والتاريخية. من أبرز مؤلفاته كتاب "صرير الأقلام في تاريخ القُحرية" الذي يعد مرجعًا أساسيًا لتاريخ قبيلة القُحرية في اليمن. كما ألف العديد من الكتب التي تتناول القضايا الدينية، مثل "الحقيقة المختصرة في التفريق بين الرقاة والسحرة" و"هذا هو الإسلام". وفي مجال الشعر، يشتهر بقصائده الرقيقة التي تعبر عن حبه للكعبة المشرفة وتصف جمال الجنة.
(خواطر الزيلعي) :
يشارك الشيخ الزيلعي جمهوره عبر قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي بخواطر يومية متنوعة، تغطي طيفًا واسعًا من القضايا الدينية والاجتماعية. تتميز خواطره بأسلوبها السلس وعمق مضمونها، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة بين متابعيه.
( أسرة الشيخ الزيلعي) :
رزق الشيخ الزيلعي بأبناء صالحين وبنات صالحات، يعملون في مختلف المجالات. أكبر أبنائه هو الفنان المخرج عبداللطيف جماعي الزيلعي، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في مجال والإخراج والعمل الإنساني . كما أن لديه العديد من الأبناء العاملين في المجالات الطبية والإدارية.
رزقه الله تعالى سبعة أبناء وسبع بنات،
فقد أنجب من زوجته الأولى، السيدة قبولة بنت محمد علي سدادة الزيلعي، اربعة أبناء واربع بنات.محمد علي سدادة الزيلعي، سبعة أبناء وبنات. أكبرهم هو الفنان المخرج المبدع عبداللطيف، يليه الطبيب الماهر عبد الحفيظ، ثم المدير التنفيذي عبد الغفور، وأصغرهم محمد. أما البنات فهن: الدكتورة أمة الودود، وأمة الرحيم، وأمة الحليم، وأمة الرحمن.
وانجب من زوجته الثانية، السيدة أمل بنت عبدالله الهمداني ، ثلاثة أبناء وثلاث بنات وهم: عبد الله، وعبد الإله، وهاشم، وأمة الحكيم، وأمة العزير، وأمة الفتاح.
حفظهم الله جميعًا وأطال في أعمارهم.
: (نسبه الشريف)
تعود أصول الشيخ الزيلعي إلى الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو فخر ينتهي إليه نسبه
الشيخ الزيلعي الأهدل: نسبه الشريف
ينتسب الشيخ جماعي الزيلعي الأهدل، شرفًا ونسبًا، إلى الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، سليل الرسول صلى الله عليه وسلم. ويمتد نسبه الشريف عبر سلسلة متصلة من الأعلام والشيوخ، حتى يصل إلى جده الأول، علي بن عمر الأهدل، الذي كان عالمًا وفقيهًا جليل القدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.